هل تذكرون بسنت نور الدين صاحبة فيديوهات السياحة؟ تزوجت من معز مسعود بعدما توقفت عن انتاج الفيديوهات

هل تذكرون المرشدة السياحية بسنت نور الدين صاحبة الفيديوهات السياحية التنشيطية لمصر والتي أثارت ضجة بتلك الفيديوهات خلال بداية عام 2017 وذلك بسبب أسلوبها السلس السهل الذي يجذب كل من يشاهدها بصوتها الجميل الأقرب لصوت أبلة فضيلة؟!

تزوجت أمس من معز مسعود أحد أشهر الدعاة الشباب في العصر الحديد الذي صنفته مجلة الايكونومست بالداعية الأكثر تأثيرًا بين خمس دعاة اسلاميين في العالم.

وتدأول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” مجموعة من الصور اللطيفة على الانترنت لزفافهما يمكننا أن نعرضهم لكم في السطور التالية.

صورة 1
عقد قران معز مسعود وبسنت نور الدين.
صورة 2
معز مسعود وبسنت نور الدين

صورة 3 صورة 4

صورة 5
عقد قران الداعيه الاسلامي معز مسعود والمرشدة بسنت نور الدين

واعتاد الباحثون على البحث بكلمة بسنت نور الدين facebook   حيث كانت تقوم بنشر مجموعة من الفيديوهات الخاصة بها على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك وكان آخر فيديو لها يوم 3 يوليو 2017 الماضي ثم اختفت عن الساحة بعدما أجرت مجموعة من اللقاءات مع الاعلامية منى الشاذلي، في برنامج (مع منى الشاذلي) على سي بي سي، وبرنامج (النصف الحلو) على فضائية (اون اي) إلى أن ظهرت تعقد زفافها مع الاعلامي الشهير معز مسعود الذي يذكر أنه قام بالانفصال عن زوجته الأولى وهذه الزيجة الثانية له.

بسنت نور الدين يوتيوب كانت ضمن الكلمات الاعلى بحثا في الاونة الأخيرة أيضًا بعدما اختفت من على الساحة الرقمية، ويبدو أنها كانت فترة تعارف بينها وبين الداعية المشهور معز مسعود الذي يعمل أيضًا باحث في علم اللهوت في جامعة كامبريدج البريطانية والذي له العديد من البرامج التي يتحدث فيها عن الايمان بالله سبحانه وتعالى، ومحاربة الشيطان، والتعايش مع الآخر.

https://www.youtube.com/watch?v=wK7ONO-5FtI

بسنت نور الدين اختلفت عن جميع الفتيات على السوشيال ميديا والتي اتجهت إلى الحقائق والمعلومات السياحية، فقد ظهرت بسنت نور الدين في كل مرة تذهب إلى مكان وتحكي معلومات بصورة لطيفة والطريف أنها انتشرت مع أنها معلومات موثقة ودقيقة للغاية.

وقالت بسنت نور الدين إنها سعيدة للغاية بأنها انتجت هذه الفيديوهات من خلال الكاميرا الخاصة بالموبايل، واعتمدت على معلومات موثوقة، وبدايتها كانت لأنها ومن هي صغيرة كانت تريد أن تكون مذيعة لها رسالة ولها هدف، والسبب الثاني بحكم عملها كمرشدة سياحية وفي خروجاتها مع أصحابها كانت تتحدث عن الأماكن الأثرية التي تمر عليها فلما كانت تحكي لهم عن الاماكن الأثرية كان أصدقاءها يحبون طريقة حكيها وأحبوا المكان الذي كانت تحكي عنها لذلك كانت تسعى بأن يحب أصحابها ذلك لكنها لم تتشجع على طول ووجدت الكثير من أصدقاءها يطلبون منها أن تصور تلك الفيديوهات وتضعها على يوتيوب لكنها لم تكن جريئة بما فيه الكفاية لتفعل ذلك.

وتابعت: ” في رحلة مع أجانب في قلعة قيتباي فقالت لنفسها لابد أن تصور فيديو عن قلعة قايتباي لذلك قامت بتصوير نفسها باستخدام الموبايل فيديو سيلقي وهي تتحدث عن معلومات على القلعة ورفعته على الفيسبوك، ووجدت تفاعل كبيرا للغاية لذلك أنشأت صفحة رسمية على فيسبوك لتحميل فيديو كل أسبوع عن مكان ما جميل في مصر “.

وأضافت بسنت نور الدين: ” لم أتوقع أن يكون هناك صدى كبير للغاية هكذا وأني سأدفع فلوس للفيسبوك لتوصيل الفيديو لأعداد أكبر، لكن في الواقع لم أحتاج هذا الأمر فالناس لم يكن همها فقط أن تشاهد فيديوهات مضحكة فقط، ولم أكن متخيلة أن الكثير من الأشخاص يحبون الآثار والمعلومات الأثرية”.

واستطردت خلال لقاءها مع منى الشاذلي: ” أنا بحب جدًا الآثار وهناك مجموعات من التماثيل أحبها جدًا، وبالنسبة لقصر الأيدي الناعمة كنت أحب هذا الفيلم للغاية وكنت أتخيل أحمد مظهر وهو يزرع في الجنينة، ولم تكن لدي المعلومة وحاولت أبحث عنها ووجدت أنها خاطئة فقيل إنه تم تصويره في قصر الطاهرة وهو ليس على النيل، لذلك قمت بتصوير الفيلم وحصلت على مشاهدت منه لأتحرى وأبحث عن القصر الحقيقي من الخارج حتى يمكنني الوصول بسهولة ووجدت مبنى مميز ومرتفع جدًا وذهبت للمبنى ونظرت عبر النيل والتقطت صور للقصور الموجودة على النيل حتى وصلت إلى القصر وتأكدت من الناس الذين يعملون في المتحف وهو متحف محمود خليل “.

وأشارت إلى أنها ذهبت إلى الأقصر وصورت مسجد سيدي أبو الحجاج  جميل جدًا جدًا وهو مسجد عادي من الخارج بصورة جيدة لكن لو صليت بداخله ستجد أشياء مختلفة فستجد العمدان الخاصة بالمسجد عليها نقوش فرعونية، وبالداخل للمسجد تشاهدين منبر ومحراب ولكن نقوش فرعونية أخرى، وكان مسجد غريب ومبهر والمبهر أكثر أنه قبل أن يكون مسجد كان كنيسة فهو مزيج من الروحانيات لهذا المكان.

وأوضحت أن المسجد كان معبد فرعوني ثم اصبح معبد روماني ثم أصبح مسجد اسلامي من ألف سنة وهو أعجوبة حقًا، فالمسجد مبني فوق معبد الأقصر الذي كان مغطى بالرمال والتراب وتم بناء المسجد عام 1286 م وسمي بمسجد سيدي أبو الحجاج الشخصية العالمة المتصوفة، وكان كنيسة ولما اسلم المسيحيون في المكان حولوه إلى مسجد.

وقالت بسنت نور الدين إنها تسعى إلى ايصال النور إلى العالم من مصر، من أجل اضاءة النور في مصر فهي لم تكن تقصد تنشيط السياحة بنفس الرغبة في ايصال الرسالة.

اقرأ أيضًا:

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.